3_ وضعية إيطاليا بعد ح.ع.1.
_ شهدت إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى أزمة اقتصادية
واجتماعية حيث ارتفعت قيمة العجز التجاري وارتفع الدين الخارجي، وانخفضت قيمة
العملة بشكل كبير... وبالموازاة مع ذلك ارتفعت الأسعار وتراجعت أجور العمال،
وانخفضت القدرة الشرائية.
Û حدوث عدة اضطرابات
سياسية واجتماعية.
ساهمت الاضطرابات التي شهدتها إيطاليا في وصول الحزب
الفاشي إلى السلطة بزعامة بينيتو موسوليني الذي أقام نظاما ديكتاتوريا
منذ 1925.
4_ وضعية ألمانيا بعد ح.ع.1.
v
شهدت ألمانيا في الفترات الأخيرة للحرب.ع.1 أزمة وثورة
داخلية عجلت بإسقاط النظام الإمبراطوري الحاكم.
v
ساهمت هذه الأزمة السياسية في بروز العديد من الثورات
أهمها تحالف الاشتراكيين والوسط المسيحي و ثورات الشيوعيين ( السبارطاكيين) الذين
انتهت ثوراتهم بالفشل، وفي المقابل فرضت الدول المنتصرة في الحرب على ألمانيا حكومة
فيمار كأول حكومة ديموقراطية تحت وصاية دول الحلفاء برئاسة إيبرت سنة
1919.
v
واجهت حكومة فيمار عدة تحديات أهمها استمرار الأزمة
الداخلية بألمانيا.
Û حدوث عدة اضطرابات
اجتماعية وسياسية استغلها أدولف هتلر زعيم الحزب النازي لكسب عطف
الألمان والوصول إلى السلطة وبالتالي إقامة ثاني نظام ديكتاتوري سنة 1933.
استنتاج: شهدت بلدان أوربا بعد ح.ع.1تطورات اقتصادية واجتماعية
وسياسية كان من أبرزها وصول الأنظمة الديكتاتورية إلى الحكم ( النظام الفاشي بإيطاليا_
النظام النازي بألمانيا)
_ III الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 وتأثيرها على أوربا.
ظهور
الأزمة: ساهم الازدهار الاقتصادي الذي عرفته
الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الأولى، والثقة العمياء في
الليبرالية، ونشاط قروض الاستهلاك الموظفة في البورصة في ازدهار المعاملات
والمضاربات المالية، ورفع قيمة الأسهم إلى أرقام خيالية.
Û وقوع خلل بين العرض
والطلب، حيث شهد يوم الخميس 24 أكتوبر 1929 عرض أزيد من 13 مليون سهم ببورصة وول
ستريت، وبالتالي انهيار قيمة الأسهم وإفلاس المساهمين، والأبناك، ووقوع أزمة مالية
سرعان ما انتقلت إلى باقي القطاعات الإقتصادية الأخرى.
انتشار
الأزمة: انتقلت الأزمة لتشمل مختلف المجالات
الاقتصادية ( الفلاحة، الصناعة، التجارة )
نظرا للعلاقات الرأسمالية التي تربط و.م.أ بباقي الدول
الأخرى انتقلت الأزمة لتشمل الدول الأوربية،حيث قامت و.م.أ بسحب رساميلها واسترداد قروضها من عدة دول أوربية والتي شملتها
الأزمة في فترات متلاحقة، حيث تضررت ألمانيا والنمسا في المرحلة الأولى وبدرجة
أكبر نظرا لارتباطها الكبير بالقروض والمساعدات الأمريكية وغياب مستعمرات يمكن أن
تعتمد عليها للخروج من الأزمة، ثم انتقلت بعد ذلك الأزمة إلى باقي بلدان أوربا
والمستعمرات.
نتائج
الأزمة:
اقتصاديا: تضرر القطاعات الاقتصادية ( انخفاض الإنتاج+ ركود
المبادلات...)+ مشكل التضخم الاقتصادي+ تدخل الدولة في الاقتصاد ( الاقتصاد
الموجه).
اجتماعيا: البطالة+ الفقر+ تعدد الاحتجاجات والإضرابات العمالية...
سياسيا: وقوع اضطرابات سياسية وتزايد المد الديكتاتوري الفاشي
ووصول هتلر إلى الحكم.
خارجيا: عجز الدول المنهزمة في ح.ع.1 عن دفع تعويضات الحرب+
التسابق للبحث عن أسواق خارجية
Û توثر العلاقات الدولية
من جديد
خاتمة: شهدت بلدان أوربا بعد ح.ع.1 عدة تطورات سياسية
واقتصادية واجتماعية ساهمت في تطور عدة أنظمة ديكتاتورية قادت العالم نحو حرب
عالمية جديدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق